How الذكاء العاطفي can Save You Time, Stress, and Money.



أجزم أنّه سبق لك أن قلت أشياء وندمت عليها بعد ذلك. إذا كان ذلك صحيحًا، فالشخص الذي لا يتحكّم في انفعالاته وعواطفه، فهو في مأزق. 

في السياق ذاته، عندما نُعبّر عن غضبنا بطريقة غير صحيحة، قد يكون رد فعل الطرف الآخر عدوانيًا، ما قد يُؤدّي إلى العنف في نهاية المطاف.

مع أنّ أغلب الناس يُدركون سبب غضبهم، هناك من يجهلون السبب تمامًا.

كما يمكن للشخص الانتباه إلى مشاعره تجاه مواقف معينة، والتفكير في الأسباب التي أدت لتلك الاستجابة العاطفية القوية أو الضعيفة للأحداث التي تدور من حوله، فهذا سيساعده على فهم مشاعره ومشاعر الآخرين.[٤]

حينما تفهم مشاعر الآخرين سيُصبح في وسعك إدارة مشاعرك على نحو أفضل وبالتالي تحقيق نجاحات أكبر في حياتك.

ختامًا، يتضح لنا جليًا أن الذكاء العاطفي ليس مجرد أداة بل هو الركيزة الأساسية التي تُميز القادة الناجحين عن غيرهم. فهو الجسر الذي يربط بين الفهم العميق للنفس وإدراك احتياجات الفريق، مما يُمكّن القادة من خلق بيئة عمل مُثمرة ومُلهمة.

كما ينطوي الذكاء العاطفي أيضًا على مراقبة الغير وملاحظتهم.

المشاكل الصحية الجسدية ليست النتيجة السلبية الوحيدة للتوتر والفشل في السيطرة على المشاعر، فصحّتك العقلية والنفسية ستعاني أيضًا.

النوم الجيّد: قلّة النوم تزيد من التوتر وتجعل التعامل معه أكثر صعوبة. احرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم.

يوجد مجموعة من العلامات التي تدل على امتلاك بعض الأشخاص انقر على الرابط ذكاء عاطفيًا مرتفعًا، وفيما يلي أبرزها:[٣]

يُعدُّ الأشخاص الذين يتميزون بمهاراتهم الاجتماعية أشخاصاً يتواصلون بشكلٍ رائع، فهم يتقبَّلون سماع الأخبار السيئة مثلما يتقبَّلون سماع الأخبار الجيدة، كما أنَّهم بارعون في إقناع فرقهم بدعمهم، وجعلهم متحمسين للبدء بمَهمة جديدة أو مشروعٍ جديد، وكما يُعدُّ هؤلاء القادة بارعين أيضاً في إدارة التغيير وحل الصراعات بشكلٍ دبلوماسي، فمن النادر أن تراهم يتركون الأمور كما هي عليه، فهم لا يجلسون من دون عمل ويجبرون الآخرين على القيام بعملهم؛ بل إنَّهم قدوةٌ من خلال سلوكهم. إذاً كيف يمكِنك بناء المهارات الاجتماعية؟

وهي القدرة على إدارة عواطفك لا سيما في المواقف العصيبة، والتمسك بنظرة إيجابية للأمور مهما اعترضك مِن انتكاسات، فيتصرَّف القادة اضغط هنا الذين يفتقرون إلى إدارة الذات وفقاً لردات الفِعل ويجدون صعوبةً أكبر في السيطرة على اندفاعاتهم.

من خلال التوجيه الصحيح والقرارات الشجاعة، يمكن تحويل التحديات إلى فرص واعدة.

الاستماع الفعّال: تُعزز مهارات الاستماع الفعّال الروابط وتحدد توقعات الفريق والمشاريع بشكل أدق.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *